الاخبار العالمية


33 قتيلاً بمعارك «الكر والفر» في ليبيا

تواصلت معارك “الكر والفر” الدامية في ليبيا أمس، حيث شنت القوات الحكومية مدعومة بالدبابات والمقاتلات الحربية هجوما داميا على المحتجين لاستعادة ميناء راس لانوف النفطي شرق ليبيا بعد تمكنها في وقت سابق من إعادة سيطرتها على بلدة بن جواد التي سقط فيها 12 قتيلا و60 جريحا. في وقت أفاد مصدر طبي عن سقوط 21 قتيلا و91 جريحا معظمهم من المدنيين في مواجهات وقصف تعرضت له بلدة مصراتة القريبة من طرابلس.
وكان المحتجون حققوا نجاحات في بلدات البريقة وراس لانوف ثم بن جواد والنوفلية في طريقهم غربا إلى مدينة سرت لكنهم أخطأوا في ترك بلدة بن جواد غربي راس لانوف دون دفاع، حيث شنت القوات الحكومية هجمات برية وجوية مضادة وتقدمت شرقا قبل أن تحشد الدبابات للدفاع عن بن جواد ومنع المحتجين من مواصلة التقدم باتجاه سرت، بحيث أصبحت المسافة بين الجانبين لا تتعدى خمسة كيلومترات.
وقال أحد قيادات المحتجين خارج راس لانوف “سمعنا أن مواقعنا ستتعرض للقصف؛ لذا نقلنا أسلحتنا بعيدا إلى الصحراء”، وأضاف “نحن مستعدون لمواجهة هجوم جديد على راس لانوف”. وقال محتج آخر إن المسلحين يعيدون الانتشار في الصحراء للإعداد لمحاولة استعادة بن جواد.
وشن المحتجون هجمات كر وفر لاختبار القوات الحكومية التي ردت بإطلاق قذائف مورتر. فيما شنت طائرة حربية ليبية عددا من الغارات على راس لانوف التي شهدت وبلدة بن جواد نزوحا جماعيا للأهالي هربا من القتال.

وقالت مصادر إن غارتين استهدفتا مرفأ راس لانوف الاستراتيجي النفطي، وأضافت أن عددا غير محدد من الجرحى سقط في غارة استهدفت سيارة مدنية كانت تستقلها عائلة عند مدخل المدينة، وقال شاهد عيان “إنه كان في السيارة ستة أشخاص، ثلاثة كبار هم الأب والأم والجدة، إضافة إلى طفلين وطفلة أصيبوا بجروح خطيرة، بينما قال شاهد آخر إنهم قتلوا.
ونزح عشرات المدنيين من راس لانوف متوجهين شرقا إلى البريقة التي يسيطر عليها المحتجون منذ الأسبوع الماضي. وقال رب أسرة جلس أبناؤه على المقعد الخلفي للسيارة “سمعنا أنهم يعتقلون ويخطفون أشخاصا وعلينا أن نرحل الآن”.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من أنا

صورتي
ا نا شخص عشت مع مشاكل الشباب وها قد اتيت لكم بعض من الفقرات التي تتحث عن هذه المشااكل